قال الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،
فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران :190، 191].
قال صل الله عليه وسلم:
ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها إن في خلق السموات والأرض
الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/316
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم
اخي/ أختي في الله ..
احرص/ي عند تلاوة كتاب الله
أن تحضر/ي فكرك ،، وتجمع/ي شتات قلبك ،،
أقبل/ي يارعاك الله إلى كتاب ربك، بلسانك وعقلك وقلبك ،
دعــ/ي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..
إبتعد/ي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن
والتلذذ به مع ماحرم الله ..
فإن أقـبلت عليه ...
سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر
الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة واطمئنان ..
فإلى من يشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..
لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..
نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .